About Me

header ads

المعوقات الأربعة للتغيير

المعوقات الأربعة للتغيير


 السبب الأول: الخوف.

يخشى الناس مغادرة أرض المعلوم الآمنة والمغامرة بدخول أرض المجهول. معظمنا لا يحب تجربة شيء جديد، لأن القيام بذلك يسبب الضيق والإنزعاج.
الأساس هنا هو أن تعالج خوفك بأن تفعل نفس الشيء الذي يخيفك. وتلك أفضل طريقة تقهر بها خوفك. افعل ذلك إلى أن ينتهي هذا الخوف. إن المخاوف التي تهرب منها تجري وراءك، ولكن وراء كل جدار من الخوف يوجد كنز ثمين.

السبب الثاني: الفشل.

لا أحد يريد الفشل، ولهذا يتجنب معظمنا حتى المحاولة. شيء مؤسف نحن حتى لانقوم بتلك الخطوة الأولى لتحسين صحتنا أو لتعميق علاقاتنا في العمل أو لتحقيق حلم لنا،وفي رأيي الفشل الوحيد في الحياة هو الفشل في المحاولة. وأسوأ مخاطرة يمكن أن تقدم عليها هي ألا تخاطر على الإطلاق. إن الفشل مجرد جانب رئيسي من إدراك النجاح، ولايمكن أن يكون هناك نجاح بدون فشل.

السبب الثالث: النسيان.

بالطبع نغادر قاعة المحاضرات بعد حضور ورشة عمل تحفيزية ملهمة،أو محاضره مهمة تجعلنا على استعداد لتغيير العالم. ولكن بعد ذلك نذهب إلى العمل في اليوم التالي ويفرض الواقع نفسه كما كان.
فلماذا يحصل ذلك؟! إن السبب في ذلك يا عزيزي هو النسيان. إليك هذه الركيزة الأساسية للنجاح: أجعل التزاماتك حاضرة في ذهنك دائماً، وعلى قمة الأشياء التي تتذكرها. اجعل وعودك الذاتية نصب عينيك دائماً. وحتى لا تنساها اكتبها على بطاقة  واضحة وألصقها على المرآة لتقرأها كل صباح، تحدث عن هذه الوعود يومياً واكتب عنها كل صباح في دفتر يومياتك.

السبب الرابع: إنعدام الثقة.

كثيرون من الناس يفتقرون إلى الثقة، ويتسمون بالتشاؤم، ولسان حالهم يقول (لا فائدة من التطوير) أو (أصبحت أكبر سناً من أن أتغير). والتشاؤم ينبع من الإحباط وخيبة الأمل. وهو عائد لتجربة فاشلة وقعت لهم من قبل فانغلقوا على أنفسهم وتبنوا موقفاً متشائماً، وهذا التشاؤم هو وسيلتهم لتجنب التعرض للإيذاء النفسي والفشل.
أعزائي هذه هي الأسباب الأربعة التي تجعلنا نقاوم التطوير والتغيير، ونرفض إظهار القيادة الحقيقية في حياتنا. ويطلق عليها روبن شارما تسمية (المعوقات الأربعة للتغيير) فحاول أن تتفهمها وتستوعبها جيداً، وستتمكن من معالجتها والتغلب عليها. لأن الإدراك يسبق النجاح. عليك أن تبدأ من الآن وتحاول. ولا تخشى الفشل لأن الفشل هو الطريق السريع للنجاح.
وإذا قابلت أي ناجح في حياته وسألته سيقول لك دائما”: ( أنا حاولت فنجحت فلم لا تحاول أنت؟!!)

إرسال تعليق

0 تعليقات